يؤرخ هذا الكتاب لأُسرة آل الحكيم، وهي أُسْرةٌ دينية عريقة قطنت في النجف الأشرف وانتشرت منها إلى البصرة، والكوفة، وجوبان، والديوانية، والكوت، وبغداد وغيرها، ينتهي نسبها إلى الإمام الحسن المجتبى بن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام). وَفِي النَّجَفِ أُسْرَتانِ عَلَوِيَّتانِ حَسَنِيَّتانِ طَباطَبائِيَّتانِ تَشْتَرِكانِ باللَّقَبِ الَمَذْكُورِ (الحَكِيمِ)، وَتُعْرَفانِ بهِ، إحْداهُما هَذِهِ، (آل الحكيم غير الخَدَمَة)، وَهاتانِ الأُسْرَتانِ وَإنِ اشْتَرَكَتا فِي اللَّقَبِ وَالنِّسْبَةِ إلى إبْراهِيمَ طَباطَبا، وَلَكِنْ لَمْ تَجْتَمِعا بأَبٍ وَلا جَدٍّ قَرِيبٍ، ومن الأعلام المُترجم لهم في الكتاب: السَّيِّدُ عَلِيٌّ ابْنُ مِيرْزا تَقِيّ الحكيم، السَّيِّدُ باقِرٌ ابْنُ السَّيِّدِ حَسَنِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مِيرْزا تَقِيّ الحكيم، و السَّيِّدُ مُحْسِنٌ ابْنُ السَّيِّدِ حَسَنِ الحكيم، السيد محمد سعيد بن السيد محسن الحكيم، والسيد أحمد بن محمد سعيد الحكيم، و السيد محمد جواد محسن حسن الحكيم وغيرهم.