الرئيسية > المنشورات > ‫دولة النجف أو فاتيكان الشيعة

‫دولة النجف أو فاتيكان الشيعة

9.50

استقرَّت (المرجعية الشيعية) منذ قرون في مدينة النجف الأشرف، (الواقعة على نحو 140 كم جنوب بغداد) وأصبحت هذه المدينة العريقة بمثابة العاصمة الروحية التي تتطلع إليها أفئدة الملايين من الشيعة في كافة أنحاء العالم.

استقرَّت (المرجعية الشيعية) منذ قرون في مدينة النجف الأشرف، (الواقعة على نحو 140 كم جنوب بغداد) وأصبحت هذه المدينة العريقة بمثابة العاصمة الروحية التي تتطلع إليها أفئدة الملايين من الشيعة في كافة أنحاء العالم.

استقرَّت (المرجعية الشيعية) منذ قرون في مدينة النجف الأشرف، (الواقعة على نحو 140 كم جنوب بغداد) وأصبحت هذه المدينة العريقة بمثابة العاصمة الروحية التي تتطلع إليها أفئدة الملايين من الشيعة في كافة أنحاء العالم، وترسَّخ هذا المفهوم طيلة القرون الماضية، ولحظ عامة حكام العراق من عرب وفرس وترك وافرنجة وغيرهم هذه الخصوصية الدينية للنجف بنظر خاص، فمنحوها وضعاً متميزاً ضمن لها استقلالها النسبي، وفي كتاب دولة النجف الذي كتبه محمد سعيد الطريحي مؤسس موسوعة الموسم الهولندية، استعراض تأريخي لاستقلالية النجف عبر العصور التاريخية حتى أوائل القرن العشرين الميلادي، ويدعو فيه عبر دراسته المستفيضة للموضوع الى إعادة الاعتبار لدور النجف الديني المتعاظم بتنفيذ خطة استقلالها من جديد لتكون دولة دينية روحية خاصة بالمسلمين الشيعة يرجع اليها جميع الشيعة الإمامية في العالم على غرار الفاتيكان بالنسبة للكاثوليك من المسيحيين، ولتواصل مسيرتها الراشدة في خدمة المؤمنين من الشيعة . الكتاب باللغتين العربية والانجليزية مع عدد من الملاحق والصور والتخطيطات التوضيحية. نُشِر الكتاب أولاً في موسوعة الموسم الهولندية، المجلد 47 ــ 48 (سنة 1422هـ/2001م) ثم صدر ككتاب في طبعته المستقلة الأُولى سنة (1424 هـ ــ 2004م). وهذه هي الطبعة الخامسة المنقَّحة والأخيرة.